دعوة عامة

.

السبت، 15 مارس 2014

سماحة السيد الصرخي الحسني ( دام ظله ): من أكل النوى بعنوان الخبز لا يشمله عنوان الخدمة الجهادية

سماحة السيد الصرخي الحسني ( دام ظله ): من أكل النوى بعنوان الخبز لا يشمله عنوان الخدمة الجهادية


انتقد المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني (دام ظله) موضوع الخدمة الجهادية والذي أثير أخيرا في قانون التقاعد العام، جاء هذا على هامش مناقشة أحداث المختار الثقفي في التعامل مع قتلة الإمام الحسين (عليه السلام)، شاجبا ذلك بأن من أكل النوى بعنوان الخبز لا يشمله موضوع الخدمة الجهادية.
حيث قال سماحته (دام ظله): ((عندما شمر سلب الإبل التي كانت تخص الحسين (سلام الله عليه) وعائلة الحسين فذبحها ووزعها بين بيوتات الكوفة ، كما كان صدام يوزع الحصة التموينية وكان يعطي حصة إضافية)) واستغرب سماحته (دام ظله) من تكرار الافعال بقوله (( وفعلا الظاهر نفس الحكم ونفس التطبيق، يعني انتقموا منا جميعا))
وبخصوص الخدمة الجهادية قال (دام ظله): ((هذه الخدمة الجهادية لمن كان في الغرب أما من أكل النوى (نوى التمر) بعنوان رغيف الخبز فهذا لا يشمله عنوان الخدمة الجهادية، فماذا فعل المختار؟ قال كل بيت دخله من لحم هذه الإبل يقتل من فيه ويهدم الدار!!، كما الآن استلمونا بالمفخخات والناسفات من كل حدب وصوب من تكفيريي الشيعة وتكفيريي السنة))
يذكر أن هذه المادة أقرت من قبل البرلمان العراقي في عام 2014 وجوبهت بانتقادات ومطالبات شعبية بإلغائها، وهذا الانتقاد من قبل السيد الصرخي الحسني (دام ظله) جاء ليعبر ويعزز الإرادة الجماهيرية الشعبية.






السيد الصرخي الحسني (دام ظله): ما ينقل عن الطعن بأمهات المؤمنين من موضوعات بني أمية في تاريخ أهل السنة.


سماحة السيد الصرخي الحسني (دام ظله): ما ينقل عن الطعن بأمهات المؤمنين من موضوعات بني أمية في تاريخ أهل السنة

 أشار سماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني (دام ظله المبارك) عصر يوم الخميس الموافق 28 ربيع أول 1435هـ، خلال محاضرة عقائدية تأريخية ألقاءها ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد والتأريخ الاسلامي، الى أن ما ينقل من طعن بأمهات المؤمنين في كتب أهل السنة يعتبر من دسائس وموضوعات بني أمية لأنه لا يعقل أن يكتب أهل السنة عن أمهات المؤمنين إساءة لهن، فأما أن يقال إن من يحكي على نفسه بهذا المستوى ويحكي عن الطعن بأم المؤمنين فهو يحكي على نفسه وهذا يصب لصالح الرواي من أهل السنة كونه نقل الأخبار والروايات بأمانة ومثل هكذا شخص ينقل عن نفسه يوضع على الرأس، لكن سماحة السيد الصرخي الحسني (دام ظله) استثنى ذلك الاحتمال قائلا: إلا أنه يبقى هذا الوضع وتلك الروايات من أساليب بني أمية وضغطهم على الراوي ليجعلوا قضية الإساءة الى نسائهم وسوء خلقهن مسألة طبيعية بدعوى إن أمهات المؤمنين فعلن مثل هذا الفعل. فينبغي الالتفات الى هذه الحقائق التأريخية.
وانتقد بشدة بعض السذج وبعض الضالين المدسوسين الذين يتحدثون عن صحابة رسول الله (رضوان الله عليهم) يتحدثون عن أمهات المؤمنين (رضوان الله عليهن) بالسوء يسيرون على النهج الأموي وليس على نهج أهل البيت (عليهم السلام) لأن بني أمية هم من أسسوا الطعن بامهات المؤمنين وصحابة الرسول (صلى الله عليه واله)

 



في محاضرة السيد الصرخي الثامنة : السيدان الخوئي والسيستاني يستدلان على أحقية المختار بما استدل به الحلي.



بارك سماحة المرجع الديني السيد الصرخي الحسني خطوة انضمام السيد السيستاني والأستاذ الخوئي إلى المناظرة والنقاش حول شخصية المختار الثقفي وتحديد موقف المختار الثقفي ، جاءت هذه المباركة على ضوء الاستفتاء الذي وجه للسيد السيستاني حول المختار حيث قال " نبارك خطوة انضمام السيد السيستاني والأستاذ الخوئي للمناظرة والنقاش وطرح الأدلة والأفكار لتحديد وتشخيص الموقف من المختار واخذ الثار " وأكد السيد الصرخي أن السيستاني يتبنى رأي الخوئي والأخير تبنى رأي ونفس وعبارات ابن نما الحلي
جاءت المباركة من لدن الصرخي الحسني (دام ظله) في محاضرته الثامنة ضمن سلسلة محاضرات التحليل الموضوعي في التاريخ الإسلامي والعقائد اليوم 13 آذار ، و أكمل سماحته مناقشة رواية أبي حمزة المثالي التي ذكرها ابن نما الحلي واعتبرها رواية ساقطة وفاحشة وقد ذكر سماحته إن رواية المثالي لم يذكرها صاحب البحار ولا الكليني ولا الصدوق ولا الشيخ الطوسي لا في التهذيب ولا في الاستبصار وحتى في كتب الرجال ، وتساءل سماحته " من أين أتى بها ابن نما ؟ "
وفي مداخلة ناقش بها السيدين الخوئي والسيستاني في استدلالهما في أحقية المختار الثقفي .

وأكمل السيد الصرخي نقاشه للسيد السيستاني بقوله " إن السيد السيستاني ارتقى خطوة أطول لإثبات مبناه في المختار " مضيفا " انه لم يقبل أي مثلبة على المختار " وطرح سماحته تساؤلا على مبنى السيد السيستاني " كيف ترفض روايات الجمع وتقبل صلاح المختار ؟ " مؤكد انه يدافع وبتعصب عن المختار "يتعصب ويدافع عن المختار أكثر من ابن نما الحلي "

وذات السياق فقد أشار السيد الصرخي إلى إن ما يسجل على ابن نما الحلي فهو يسجل على السيستاني " كل ما ناقشناه مع ابن نما الحلي يسجل على السيد السيستاني والسيد الخوئي " مؤكدا بذلك إبطال كل ما تبني على ضوء مناقشة العلامة الحلي .
وأكمل السيد الصرخي مناقشته للعلامة الحلي في رواية المثالي ، وأعطى حكم أولي إن الحلي جاء بهذه الرواية من كتاب فرحة الغري للسيد عبد الكريم ابن طاووس ، ثم بعد ذلك شرع بالتحقيق في السيرة الذاتية لأبن طاووس متحدثا عن ولادته وأساتذته وطلابه وانتقال الحوزة من بغداد إلى الحلة ثم النجف معللا بذلك سبب الانتقال الأحداث الطائفية آنذاك .
واستبعد السيد الصرخي إن ابن نما الحلي كان طالبا عند ابن طاووس " من المستبعد إن العلامة الحلي كان ابن طاووس "

وفي التفاته تاريخية كانت غائبة عن أهل التاريخ اثبت إن من عين ابن طاووس في مناصبه في الدولة هم المغول وليس الخليفة العباسي " بكل وساطة ووضوح لم نجد ولن نجد من الرجاليين وأهل النحل إن السيد ابن طاووس استلم المنصب من الخليفة العباسي " مؤكدا ذلك بسنة ولادة ابن طاووس ويف إن ابن ثمان سنين يولى القضاء ومبرات الأيتام والنقابة ؟

واستمر سماحته في طرح رواية أصلية واصفا إياها أكثر فحشا ذكرها الشيخ المجلسي في بحار الأنوار عن فرات الكوفي مؤكدا أنها مرسلة وضعيفة وضعيفة جدا وفيها مجاهيل وهي تستبطن القدح بالإمام السجاد (عليه السلام)
وعلى الصعيد ذاته طرح رواية للنقاش تحت عنوان (أصل مقبول وزيادة وتدليس مرفوض) التي ذكرها الصدوق في الامالي واعتبر هذه الرواية إن الأصل إلا إن المرتزقة الأمويين هم من دس وحرف فيها لصالح المختار الذي بالأصل لم يذكر مطلقا ولم يذكر فيها المشاهد الفاضحة ولا عطاء المختار الستمائة الف .
وفي ختام المحاضرة الثامنة تطرق سماحته إلى شخصية ابن الخطاب الذي كان احد أصحاب الإمام الصادق عليه السلام والذي عرف عنه انه انحرف عن منهج أهل البيت عليهم السلام .
وتأتي هذه المحاضرة ضمن سلسلة التحليل الموضوعي في التاريخ الإسلامي والعقائد التي يلقيها السيد الصرخي أسبوعيا في برانيه بكربلاء وتشهد المحاضرة حضور واسع وحاشد من مختلف المحافظات العراقية كما وتشهد المحاضرة مختلف الشرائح الاجتماعية وطلبة حوزة وأكاديميين .











السيد الصرخي في محاضرته السابعة يُكمل وقفته الثانية مع ابن نما الحلي ويُعلّق على كلام الشيخ المفيد حول زيد بن علي.


أكمل سماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني (دام ظله)، اليوم الخميس 4/ جمادى الأولى/ 1435هـ، وقفته الثانية مع العلامة بن نما الحلي في محاضرته السابعة ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي وناقش سماحته ما أورده الحلي من رواية عن الامام الباقر (عليه السلام) "لاتسبوا المختار..".
ولفت سماحته أنه لو جيء بمورد واحد يبطل ما تبناه ابن نما الحلي فهو كافٍ في المقام بقوله: "يكفي الرد التام الواحد عن تعدد الردود في المقام"
وردّ سماحته على المعترضين الذين لا يقبلون روايات النهي عن السب، على ما طرحه سماحة المرجع السيد الصرخي الحسني (دام ظله) في المحاضرة السادسة باعتراضهم بشتى الطرق والوسائل اللاعلمية واللاأخلاقية.
وتساءل قائلا: "ولا نعرف لماذا هذا العداء والنصب العملي والتطبيقي والسلوكي للاخلاق وأهل الاخلاق" وأضاف: "لماذا هذا النصب لمنبع الاخلاق وأصل الاخلاق واصحاب الخلق العظيم أهل البيت (سلام الله عليهم) ولجدهم العظيم الهادي الامين (سلام الله عليه)".
وتابع سماحته أن "من يرفض النهي عن السب ويرفض التحلي بالخلق السامي الالهي بالتأكيد لا يمتلك الاخلاق" وأشار الى أنهم يعتبرون أي كلام أخلاقي وأي سلوك أخلاقي تعريضا بهم وكشفا لحقيقتهم وواقعهم ولنفوسهم المريضة.
وتحدى سماحته أولئك المغرضين الذين شكلوا لجان للرد على محاضرات التحليل الموضوعي بالمنازلة العلمية الاخلاقية، قائلا: "نحن أهلاً للمنازلة ردا على بعض المنتفعين" مضيفا "لقد أدينا الامانة في النصح والارشاد والنهي والامر ولكنهم لا يحبون الناصحين" وتعزيزا لما ذكره في محاضراته السابقة وردا على اولئك المغرضين فقد ذكر العديد من الشواهد التاريخية الناهية عن السب معتبرا عدم السب هو تكريم للساب والمنتهي عن السب هو من يمتثل للجانب الشرعي.
وعلى الصعيد ذاته فقد اكد سماحة المرجع السيد الصرخي على قضية جوهرية في الجانب العقائدي بقوله "الذي يأخذ بيد الانسان ويجتاز جهنم ونيرانها هي الاخلاق ويعبر نحو الجنة"
وتابع سماحته النقاش مع الروايات التي ذكرها ابن نما الحلي في أحقية المختار الثقفي ورد سماحته على متن الرواية التي أشير فيها الى أن المختار قد دفع مهر أم الامام الباقر (عليه السلام) مشيرا الى عدم وجود أية رواية غير هذه الرواية واردة عن المعصومين (عليهم السلام) ولا عن غير المعصومين تحكي عن المهر المزعوم وبناء المختار لدور أهل البيت (عليهم السلام) خلال دولته العادلة – كما وصفها الحلي – وقد أثبت السيد الصرخي أن هذه الرواية ضعيفة السند وباطلة لاحتوائها على كذب فاحش، وتساءل خلال مناقشته للرواية عن علاقة مهر الأم بقضية السب، لافتا الى انه لو لم يكن المهر من المختار فهل يدخل في عدم الطعن والسب؟!
وتابع سماحته نقاشه مع ابن نما الحلي في رواية أخرى عن أبي حمزة الثمالي التي تحدثت عن أحقية زيد بن علي وأثبت خلال الطرح أن الزيدية هم من روج لهذه الرواية، حيث احتوت الرواية على تفصيلات واشارات مخلة بالحياء وقدر الامام السجاد (عليه السلام)
وعلى الصعيد ذاته رد السيد الصرخي ما تبناه الشيخ المفيد من تبرير لزيد بن علي لخروجه بالسيف واعتبره "المصادرة عن المطلوب" مشبها رأي المفيد بما تبناه ابن نما الحلي.
وأوضح سماحته قائلا: "لا نعطي عصمة للاخرين، أما غير أهل البيت فالكل خاضع للطعن والنقاش" وفي التفاتة رائعة ومذهلة على بطلان متن الرواية الواردة عن أبي حمزة الثمالي كونها تتضمن تناقضا عجيبا، فقد ولد زيد سنة 78 هجري ووفاة المختار سنة 67 هجري فكيف بقي زيد ببطن أمه 11 سنة؟! بحسب الرواية، كما اثبت سماحته أن الرواية ضعيفة السند وهي مدسوسة ومكذوبة.
وتعد هذه المحاضرات التاريخية ذات بعد علمي لافت يأخذ السيد الصرخي الحسني (دام ظله) على عاتقه إعادة قراءة التاريخ بموضوعية دقيقة وتفرد بالطرح التاريخي والعقائدي الرصين.






















ويمكنكم تحميل المحاضرة الصوتية والاستماع اليها عبر الرابط ادناه
http://www.gulfup.com/?uaEfsb

في محاضرته السادسة السيد الصرخي يناقش رواية النهي عن سب المختار ويبدأ بحثه الاصولي التمهيدي







المركز الاعلامي / كربلاء المقدسة
القى سماحة المرجع الديني الأعلى السيد الصرخي الحسني دام ظله محاضرته السادسة في شخصية المختار الثقفي ضمن سلسلة تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي في برانيه اليوم الجمعة 28 شباط 2014 ، حيث مازال سماحته مستمرا بمناقشته لما استدل به ابن نما الحلي حول شخصية المختار الثقفي .
حيث ناقش سماحته ما نقل ابن نما الحلي الرواية المنسوبة للإمام الباقر عليه السلام من النهي عن سب المختار وقد ارود العديد من الاشكالات والردود العلمية على ذلك ، وقد اكد سماحته ان هذه الرواية لم تثبت صحتها لجهالة حال بعض اصحابها .
كما تشير الرواية ان سب المختار كان مشاعا بين اتباع مذهب الحق (المتشرعة )، وأوضح السيد الصرخي (دام ظله) أن الرواية المذكورة لا تدل على المدح بل ظاهرها يدل على النهج الصحيح والسليم لأهل البيت وجدهم المصطفى عليهم السلام بالنهي عن سب الاعداء وكذلك الحيوانات حتى الشيطان وأورد السيد الصرخي (دام ظله) العديد من الشواهد الروائية الدالة على النهي عن السب واللعن .
كما وابتدأ سماحته بالدرس الاصولي الممهد الذي يعتبر الحلقة الاولى في علم الاصول للسيد المعلم الاستاذ محمد باقر الصدر قدس سره ، حيث اشار سماحته إلى أن السبب في بدء البحث الاصولي هو وصول استفتاء من بعض المؤمنين من السودان يشير إلى انتشار الحركة الاخبارية وضعف المدرسة الأصولية هناك لأنحرافهم في طلب الجاه والسمعة وتراجعهم علمياً، وابتدأ سماحته الدرس بتعريف علم الاصول ثم انتقل في بحثه الاصولي الى تاريخ عملية الاجتهاد وما رافقها من شبهات واشكاليات حول كلمة (الاجتهاد) التي كانت تتبناها مدرسة ابي حنيفة النعمان واختتم درسه بسرد بعض التصنيفات التاريخية الذامة لهذه العملية التي هاجمها وردها الائمة الاطهار عليهم السلام .
وخلال الدرس الاصولي اشار الى العديد من الاحداث السياسية والاجتماعية التي تهم الحدث السياسي العراقي وخصوصا رواتب البرلمانيين وامتيازاتهم واعتبرها قضية مسيسة ومعالجتها فارغة ، وتساءل السيد الصرخي (دام ظله) (كيف يطلب من البرلمانيين ان يقطع الراتب عن نفسه ؟) واصفا البعض ممن ينادي بهذه القضية (حاميها حراميها) واضاف تساؤلا مهما (كيف للمرجع ان يطلب من البرلماني قطع الراتب وهو من اوصل البرلماني الى هذا المنصب ) .
لافتا الى ان من رفع شعار قطع الرواتب هو اول من امضى قضية الحصول على الراتب
وتأتي هذه المحاضرات في التحليل الموضوعي في التاريخ الإسلامي والعقائد انعطافة تاريخية مهمة في الوقت الحالي في الفكر الاسلامي لتصحيح الالتواء الفكري وتناطح الحضارات واستفحال الافكار الفاسدة .





















تحميل المحاضرة صوتيا

http://www.gulfup.com/?D85Ym4