دعوة عامة

.

السبت، 15 مارس 2014

المحاضرة الثانية حول شخصية المختار، ضمن سلسلة المحاضرات العقائدية التاريخية للسيد الصرخي الحسني (دام ظله)


سماحة السيد الصرخي الحسني (دام ظله) يلقي المحاضرة الثانية حول شخصية المختار ويناقش اراء العلماء


كربلاء المقدسة/المركز الاعلامي

ألقى سماحة المرجع الديني الاعلى السيد الصرخي الحسني ( دام ظله) ، اليوم الخميس ، 6 ربيع الثاني 1435 محاضرة عقائدية تأريخية حول شخصية المختار الثقفي ، حيث تعتبر هذه المحاضرة هي المحاضرة الثانية من سلسلة محاضرات تحت عنوان ( تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي ) ، وابتدأ سماحة المرجع محاضرته بقراءة استفتاء وجه الى السيد السستاني ( دام ظله ) بخصوص قضية المختار والشبهات التي تحوم حول شخصيته وثورته ، حيث كان جواب مكتب السيد السيستاني (دام ظله ) وفق رأي السيد الخوئي ( قدس سره ) في معجم رجال الحديث بانه كان مرضياً ، مشيراً سماحة السيد الحسني بان المفروض ان يكون الجواب وفق رأي من وجه له السؤال لا ذكر رأي السيد الخوئي . ثم ذكر سماحة السيد الصرخي عددا من الروايات التي تشير الى ما فعله المختار وقادته مع قتلة الامام الحسين (عليه السلام ) من قتل وحرق وتجريد الثياب ورمي بالسهام ومن تهديم البيوت ومن رمي الاخرين وسط الدهن المغلي حتى يتفسخ . وكذلك ما فعله مع اقرب المقربين له ومع من اعطاهم العهود والمواثيق . بعد ذلك ناقش سماحة السيد الصرخي الحسني دام ظله بعض اراء السيد الصدر الثاني ( قدس سره ) والتي ذكرها في كتابه ( شذرات من فلسفة تاريخ ثورة الامام الحسين عليه السلام ) وتحت عنوان اخلاص المختار حيث ان السيد الصدر ينفي الكيسانية مطلقاً ويعتبرها نبز الاعداء ضد مذهب الامامية ، لافتاً سماحة السيد الصرخي ان السيد الصدر او من حقق الكتاب قد ذكر ثلاث مصادر من المصادر الشيعية في الهامش تشير الى وجود مذهب الكيسانية ، فكيف سماحة السيد الصدر قدس سره ينفي وجود الكيسانية ؟!. بعدها ناقش سماحة السيد الحسني صاحب البحار بخصوص ما نقله عن قضية المختار حيث يشير السيد الحسني الى ان الشيخ المجلسي (قدس سره ) بعد ان يعطي رأيه بفضل المختار وثورته وانه جرت على يديه الخيرات الكثيرة يقول " ..وأنا في شأنه من المتوقفين .." " فكيف يعطي الرأي بفضله ثم يتوقف في شأنه ؟؟ ، ثم يعطي السيد الحسني توجيها لكلام الشيخ المجلسي . كما تطرق سماحته دام ظله الى ما ذكره ابن نما الحلي بخصوص المختار وثورته واخذه للثأر ، معتبراً ان كلام ابن نما الحلي هو رد على نفي السيد الصدر قدس سره للكيسانية حيث يقول الحلي " وما زال السلف يتباعدون عن زيارته .. وينسبوه الى القول بإمامة محمد بن الحنفية ..." ، فها هو السلف قد تباعد عن المختار وعن نشر فضائلة ، وها هو السلف قد نسب المختار الى مذهب الكيسانية والذي يؤمن بإمامة محمد بن الحنفية . الجدير بالذكر ان سلسة المحاضرات هذه والتي يلقيها سماحة السيد الصرخي الحسني (دام ظله )
يذكر ان شخصية المختار من الشخصيات التاريخية التي كثر في الكلام بين المؤيد والرافض وهل ان عقيدته صالحة او فاسدة وهل ان ثورته ضمن الاطر الشرعية او مخالفة لها .
رابط المحاضرة:
https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=l85NeINHVwo

























ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق