دعوة عامة

.

الأحد، 10 يونيو 2012

المرجع العراقي العربي:((ما حصل ووقع ويقع هو بسبب تمسكنا واصرارنا وافتخارنا بعراقيتنا وعروبيتنا))

 المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني في حديث لـ«الشرق الأوسط»: (ما حصل ووقع ويقع هو بسبب تمسكنا وإصرارنا وافتخارنا بعراقيتنا وعروبتنا):
لقد أوضح المرجع العراقي العربي آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني (دام ظله الوارف) سبب الظلم والاضطهاد الذي تتعرض له مرجعيته وأنصاره ومؤيدوه من تهديم للمساجد والمكتب التابعة له، ومن حملات اعتقالات وتعذيب، ومنع المصلين من الصلاة، والاعمال الاجرامية التي تقوم بها الحكومة بدعم من جهات دينية معروفة، ودول الجوار، وذلك في لقاء اجرته معه جريدة الشرق الأوسط ومما جاء فيه:
((..فيكون ما حصل ووقع ويقع هو بسبب تمسكنا وإصرارنا وافتخارنا بعراقيتنا وعروبتنا في الوقت الذي يراد فيه وبكل جهد وشدة تفريغ العراق والعراقيين من وطنيتهم وعراقيتهم وعروبتهم، ثم سلبهم من دينهم وتراثهم وحضارتهم وجعلهم أذلاء صاغرين تابعين خانعين لغيرهم طائعين لهم عابدين لهم؟ ووسط كل هذه المخاطر وعظمها وشدتها رفعنا ونرفع شعار الوطنية العراقية والعروبة إضافة للإسلام والمبادئ والأخلاق في الوقت الذي جعلوا فيه اسم الوطنية العراقية والعروبة مرتبطا بالبعث والنظام السابق و«القاعدة» والإرهاب، وسنبقى نتمسك ونعلن تمسكنا بعروبتنا وديننا تمسكا وطنيا قوميا شرعيا ليس تعصبا جاهليا، بل لأن نبينا الكريم (عليه وآله الصلاة والسلام) عربي، ولأن قرآننا المجيد عربي ولأن لغة أهل الجنة عربية، فلا نتنكر ولا ننسلخ عن عروبتنا لأنه انسلاخ عن الجنة وأهلها وعن القرآن ونورانيته وعن خاتم الأنبياء وقدسيته (عليه وعلى آله الصلاة والسلام)..)).نعم أيها المسلمون.. أيها العرب.. (أين أنتم)؟!!
في العراق.. يحارب المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني، لأنه عراقي ويرفض الطائفية.. ويرفض العمالة للاحتلال.. والتبعية لدول الجوار.. وبسبب وطنيته وتمسكه بعروبته بخلاف الآخرين.. نرى الحكومة العراقية الطائفية.. قد ضيقت على انصاره الخناق.. فقد هدمت المساجد التابعة لمرجعيته.. وأحرقت ما فيها من مصاحف وأدعية وقتلت واعتقلت وعذبت المصلين.. واصدرت الأوامر بمنع الصلاة والتظاهر السلمي على انصاره.. والآن تشن حملة اعتقالات ومداهمات وبمساعدة رجالات وزعامات دين خانعة لدول الجوار.. 
ان موقف المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني واضح وشريف، وبسبب هذا الموقف حورب ولا زال يحارب، لأنه حرم الدم العراقي وحرم قتل السنة والاستيلاء على مساجدهم ومنازلهم.. لذا فان حكومة الفاسدة لا تقبل بذلك الموقف الوطني.. فعمدت الى تهميش هذه المرجعية واعتقال انصاره ومؤيدوه وشن الحملات والمؤامرات..
كما أن موقفه الواضح من رفضه للتبعيه لدول الجوار لم يرض العملاء من رجال الدين والسياسة..
وإليكم اللقاء الكامل الذي أجرته جريدة الشرق الأوسط:
http://aawsat.com/details.asp?section=4&issueno=12228&article=678218&feature http://www.al-hasany.com/vb/index.php
مشهد من الظلم الذي وقع على انصار المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني، حين تأديتهم بالصلاة، اذ تم تفريقهم وضربهم بالهراوات والماء الحار والغازات والعيارات الحية..!!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق