الكوت/ الحي / تظاهرة// ثورة الحسين (عليه السلام) صرخة بوجه الفساد المالي والاداري 30/11/2012
طالما أن هنالك ظالمين يتحكمون بمصائر الشعوب بالقهر والظلم والتعسف ، وطالما ثمة نفوس تواقة إلى إحقاق الحق وإبطال الباطل ، فأن هناك بصيص أمل يكاد نوره يبهر الألباب لمن أراد أن يتعرف عليه ويتعاطى معه إزاء معالجة المشاكل التي تحيط به من كل حدب وصوب ، فان الثورة الحسينية التي حمل لوائها الامام الحسين (عليه السلام) الثائر العربي إبن النبي العربي محمد بن عبدالله(صلى الله عليه وآله وسلم) لم تكن ثورة أنية عالجت زمن واحد او غطرسة سلطة معينة بل هي ثورة غرست معنى الصلاح و الاصلاح في مسيرة الحياة وديموميتها متى ما وجد الظلم والفساد والإفساد والمفسدين في كل زمان ومكان لتنزل غوثاً للمستغيثين المستضعفين من جور السلاطين ... هذه هي الثورة الحسينية التي وضعت الخط الحقيقي لمعنى الحرية وكسر قيود العبودية لتلطم وجه الطغيان بكف العدالة و الانسانية،وها هم حكام اليوم في العراق لعبوا بمقدرات وخيرات العراق ونهبوا الاموال بأسم الدين والتفرعن بثوب القديسين وعاثوا ما عاثوا فسادا وانتهكوا كل الحرمات وانتهزوا عاطفة العراقيين العطشى ووهج العقيدة الحسينية الكبرى الناصعة لتكون ملاذاً لسرقاتهم وفسادهم لايرعوون من منكرا فعلوه او انحراف جعلوه خطاً وميزاناً لشرعنة ضلالهم ضاربين نهج المصلحين والثائرين عرض قصورهم وما بنوه من اموال العراق وحق ابنائه ,,, ساسة تعلموا حرفة الفساد وقتل العباد ارضاءاً لميولهم الانحرافية ولكن...؟ مادامت شمعة الثورة الحسينية وضّاءة في سماء الثائرين فهي شمس تزيح ظلم الفاسدين ، فالعراق سيبقى طاهراً من لوثة السياسيين المنحرفين برجاله الوطنيين اللذين يضحون بالغالي والنفيس من أجل حرية العباد ووحدة البلاد بكل اطيافه ومكوناته وقومياته، وسيراً على النهج الحسيني وتعظيماً لثورته ونهضته العظيمة في رفض الظلم والفساد والمفسدين نظّم مقلدو وأتباع المرجع الديني العراقي العربي السيد الصرخي الحسني في محافظة واسط /قضاءالحي تظاهرة احتجاجية اليوم بعد صلاة الجمعة اطلق عليها اسم (((ثورة الحسين (عليه السلام) صرخة بوجه الفساد المالي والإداري) منددين ومستنكرين الفساد المالي والاداري وكل اعمال الساسة المنحرفين المتسلطين على رقاب الشعب من سرقات للاموال وانعدام الخدمات وانتشار البطالة وانهيار التعليم وتردي الوضع الصحي وتدمير الاقتصاد العراقي من الناحيتين الصناعية والزراعية وكثرة التهجير بسبب محاصصاتهم الطائفية المقيتة .
طالما أن هنالك ظالمين يتحكمون بمصائر الشعوب بالقهر والظلم والتعسف ، وطالما ثمة نفوس تواقة إلى إحقاق الحق وإبطال الباطل ، فأن هناك بصيص أمل يكاد نوره يبهر الألباب لمن أراد أن يتعرف عليه ويتعاطى معه إزاء معالجة المشاكل التي تحيط به من كل حدب وصوب ، فان الثورة الحسينية التي حمل لوائها الامام الحسين (عليه السلام) الثائر العربي إبن النبي العربي محمد بن عبدالله(صلى الله عليه وآله وسلم) لم تكن ثورة أنية عالجت زمن واحد او غطرسة سلطة معينة بل هي ثورة غرست معنى الصلاح و الاصلاح في مسيرة الحياة وديموميتها متى ما وجد الظلم والفساد والإفساد والمفسدين في كل زمان ومكان لتنزل غوثاً للمستغيثين المستضعفين من جور السلاطين ... هذه هي الثورة الحسينية التي وضعت الخط الحقيقي لمعنى الحرية وكسر قيود العبودية لتلطم وجه الطغيان بكف العدالة و الانسانية،وها هم حكام اليوم في العراق لعبوا بمقدرات وخيرات العراق ونهبوا الاموال بأسم الدين والتفرعن بثوب القديسين وعاثوا ما عاثوا فسادا وانتهكوا كل الحرمات وانتهزوا عاطفة العراقيين العطشى ووهج العقيدة الحسينية الكبرى الناصعة لتكون ملاذاً لسرقاتهم وفسادهم لايرعوون من منكرا فعلوه او انحراف جعلوه خطاً وميزاناً لشرعنة ضلالهم ضاربين نهج المصلحين والثائرين عرض قصورهم وما بنوه من اموال العراق وحق ابنائه ,,, ساسة تعلموا حرفة الفساد وقتل العباد ارضاءاً لميولهم الانحرافية ولكن...؟ مادامت شمعة الثورة الحسينية وضّاءة في سماء الثائرين فهي شمس تزيح ظلم الفاسدين ، فالعراق سيبقى طاهراً من لوثة السياسيين المنحرفين برجاله الوطنيين اللذين يضحون بالغالي والنفيس من أجل حرية العباد ووحدة البلاد بكل اطيافه ومكوناته وقومياته، وسيراً على النهج الحسيني وتعظيماً لثورته ونهضته العظيمة في رفض الظلم والفساد والمفسدين نظّم مقلدو وأتباع المرجع الديني العراقي العربي السيد الصرخي الحسني في محافظة واسط /قضاءالحي تظاهرة احتجاجية اليوم بعد صلاة الجمعة اطلق عليها اسم (((ثورة الحسين (عليه السلام) صرخة بوجه الفساد المالي والإداري) منددين ومستنكرين الفساد المالي والاداري وكل اعمال الساسة المنحرفين المتسلطين على رقاب الشعب من سرقات للاموال وانعدام الخدمات وانتشار البطالة وانهيار التعليم وتردي الوضع الصحي وتدمير الاقتصاد العراقي من الناحيتين الصناعية والزراعية وكثرة التهجير بسبب محاصصاتهم الطائفية المقيتة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق