الكوت/الحي / تظاهرة // ثورة الحسين صرخة بوجه الساسة المفسدين 16 / 11 / 2012 م
أن ثورة الامام الحسين (عليه السلام) لم تكن ثورة وقتية لتموت بعد زمان ، وإنما كانت ثورة الحق ضد الباطل ، وثورة العدالة ضد الظلم ، وثورة الإنسانية ضد الوحشية ، وثورة الهداية ضد الضلال ، ولذا كان من الضروري امتداد هذه الثورة مادامت الدنيا باقية ، وما دام يتقابل جيشا الحق والباطل والهداية والضلالة لانها تحمل دلالات تبقى خالدة في ضمائر الناس ومركز إلهام لهم بعد أن دكت عروش الطغاة وما كانوا يمثلوا من قيم التخلف والانحطاط والاستهانة بعواطف المواطنين وشراء الذمم والتعامل معها لتمرير السياسة المنحرفة التي سلكوها لغرض تحقيق أهداف مشبوهة والتي صار لبعض الوعّاظ والمحدّثين دور مفضوح في إيصالها من خلال نسج الأكاذيب وتأويل الأحداث والتعامل معها على أساس الواقع المعاش وتصويرها بالطريقة التي تحرفها كما سعت إلى استغلال الوجوه الاجتماعية التي لها ثقل بين قبائلها وجذبها إلى جانبها واعتماد سياسة التجويع والقتل والترويع والتهجير ،وسيراً على النهج الحسيني الاصيل في رفض الظلم والفساد والمفسدين شهدت مدينة الحي خروج تظاهرة نظّمها مقلدو واتباع المرجع الديني العراقي العربي السيد الصرخي الحسني (دام ظله) بعد صلاة الجمعة 16 - 11 - 2012م اطلق عليها اسم ( (ثورة الحسين صرخة بوجه المفسدين)) ،حيث طالب المتظاهرون بتوفير الخدمات الاساسية والامن والامان الى الشعب العراقي المظلوم ،كما استنكروا افعال الساسة المتسلطين على رقاب الشعب بحجج واهية وغطاء فاشل بأسم ممثلي الشعب واصدارهم قرارات ضد ابناء العراق واثارة النعرات الطائفية ، كما طالبوا من الامم المتحدة ومنظمة الاتحاد الاوربي ومنظمة المؤتمر الاسلامي وجامعة الدول العربية بالتدخل السريع لانهاء معاناة الشعب العراقي.
أن ثورة الامام الحسين (عليه السلام) لم تكن ثورة وقتية لتموت بعد زمان ، وإنما كانت ثورة الحق ضد الباطل ، وثورة العدالة ضد الظلم ، وثورة الإنسانية ضد الوحشية ، وثورة الهداية ضد الضلال ، ولذا كان من الضروري امتداد هذه الثورة مادامت الدنيا باقية ، وما دام يتقابل جيشا الحق والباطل والهداية والضلالة لانها تحمل دلالات تبقى خالدة في ضمائر الناس ومركز إلهام لهم بعد أن دكت عروش الطغاة وما كانوا يمثلوا من قيم التخلف والانحطاط والاستهانة بعواطف المواطنين وشراء الذمم والتعامل معها لتمرير السياسة المنحرفة التي سلكوها لغرض تحقيق أهداف مشبوهة والتي صار لبعض الوعّاظ والمحدّثين دور مفضوح في إيصالها من خلال نسج الأكاذيب وتأويل الأحداث والتعامل معها على أساس الواقع المعاش وتصويرها بالطريقة التي تحرفها كما سعت إلى استغلال الوجوه الاجتماعية التي لها ثقل بين قبائلها وجذبها إلى جانبها واعتماد سياسة التجويع والقتل والترويع والتهجير ،وسيراً على النهج الحسيني الاصيل في رفض الظلم والفساد والمفسدين شهدت مدينة الحي خروج تظاهرة نظّمها مقلدو واتباع المرجع الديني العراقي العربي السيد الصرخي الحسني (دام ظله) بعد صلاة الجمعة 16 - 11 - 2012م اطلق عليها اسم ( (ثورة الحسين صرخة بوجه المفسدين)) ،حيث طالب المتظاهرون بتوفير الخدمات الاساسية والامن والامان الى الشعب العراقي المظلوم ،كما استنكروا افعال الساسة المتسلطين على رقاب الشعب بحجج واهية وغطاء فاشل بأسم ممثلي الشعب واصدارهم قرارات ضد ابناء العراق واثارة النعرات الطائفية ، كما طالبوا من الامم المتحدة ومنظمة الاتحاد الاوربي ومنظمة المؤتمر الاسلامي وجامعة الدول العربية بالتدخل السريع لانهاء معاناة الشعب العراقي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق