الديوانية / المركز / تظاهرة // تندد بنقص وانعدام الخدمات 2 / 11 / 2012م
كثيراً ما تعاني بلدان العالم سواء كان المتطور منها أم دول العالم الثالث من إهمال في كافة نواحي الحياة بسبب الحكومات الفاسدة المتسلطة على رقاب شعوبها والعراق كأحد هذه الدول ناله النصيب الأوفر من ناحية الإهمال والفساد الحكومي حيث أصبح البلد الأشهر بحجم الفساد والسرقات وانعدام الخدمات ونهب الثروات جراء التحكم به من قبل ساسة نفعيين وانتهازيين غير مؤهلين لقيادة البلد همهم الأول والأخير مصالحهم الشخصية الضيقة والشعب آخر ما يفكرون به ، فبعد كل هذه السنين الطوال وبعد كل هذه المليارات التي هدرت بدعوى وعنوان مخادع وهو الميزانية لكنها بالحقيقة سرقات ذهبت في جيوب السياسيين نرى العجز الحكومي عن تحقيق شيء ملموس على أرض الواقع ينفع المواطن من ناحية أعمار البلد وتطويره حتى أنهم فشلوا في أسهل الأمور وأبسطها ألا وهو موضوع النظافة في المدن العراقية فالعراق بلد غني جداً لكننا نرى شوارع المدن مليئة بالقمامة والنفايات والأوساخ المسببة للأمراض والأوبئة المميتة وهذا يعكس ذوق السياسيين الحاكمين الذي أصبح اليوم واقع حالهم وكأنهم يقولون الأوساخ من الإيمان والنظافة من الشيطان ، ففي هذا الصدد شهد مركز مدينة الديوانية يوم الجمعة 2 / 11 / 2012 م خروج تظاهرة حاشدة نظمها أنصار ومؤيدو المرجع الديني العراقي العربي السيد الصرخي الحسني ( دام ظله ) بعد اداء صلاة الجمعة المباركة في جمعة أطلق عليها جمعة (( أوسخ البلدان والنظافة من الإيمان )) منددين بالعجز الحكومي بالقضاء على ظاهرة انتشار القمامة والقاذورات والأوساخ في داخل المدن العراقية بشكل خطير جداً لا يوجد له نظير حتى في البلدان الفقيرة التي تعصف بها المجاعة والأزمات هذا وقد طالب المتظاهرون بترك الصراعات على المناصب وتغليب مصلحة الشعب العراقي المظلوم على المصالح الشخصية الضيقة التي أوصلت البلد على ما هو عليه الآن
جانب من التغطية الإعلامية للتظاهرة
كثيراً ما تعاني بلدان العالم سواء كان المتطور منها أم دول العالم الثالث من إهمال في كافة نواحي الحياة بسبب الحكومات الفاسدة المتسلطة على رقاب شعوبها والعراق كأحد هذه الدول ناله النصيب الأوفر من ناحية الإهمال والفساد الحكومي حيث أصبح البلد الأشهر بحجم الفساد والسرقات وانعدام الخدمات ونهب الثروات جراء التحكم به من قبل ساسة نفعيين وانتهازيين غير مؤهلين لقيادة البلد همهم الأول والأخير مصالحهم الشخصية الضيقة والشعب آخر ما يفكرون به ، فبعد كل هذه السنين الطوال وبعد كل هذه المليارات التي هدرت بدعوى وعنوان مخادع وهو الميزانية لكنها بالحقيقة سرقات ذهبت في جيوب السياسيين نرى العجز الحكومي عن تحقيق شيء ملموس على أرض الواقع ينفع المواطن من ناحية أعمار البلد وتطويره حتى أنهم فشلوا في أسهل الأمور وأبسطها ألا وهو موضوع النظافة في المدن العراقية فالعراق بلد غني جداً لكننا نرى شوارع المدن مليئة بالقمامة والنفايات والأوساخ المسببة للأمراض والأوبئة المميتة وهذا يعكس ذوق السياسيين الحاكمين الذي أصبح اليوم واقع حالهم وكأنهم يقولون الأوساخ من الإيمان والنظافة من الشيطان ، ففي هذا الصدد شهد مركز مدينة الديوانية يوم الجمعة 2 / 11 / 2012 م خروج تظاهرة حاشدة نظمها أنصار ومؤيدو المرجع الديني العراقي العربي السيد الصرخي الحسني ( دام ظله ) بعد اداء صلاة الجمعة المباركة في جمعة أطلق عليها جمعة (( أوسخ البلدان والنظافة من الإيمان )) منددين بالعجز الحكومي بالقضاء على ظاهرة انتشار القمامة والقاذورات والأوساخ في داخل المدن العراقية بشكل خطير جداً لا يوجد له نظير حتى في البلدان الفقيرة التي تعصف بها المجاعة والأزمات هذا وقد طالب المتظاهرون بترك الصراعات على المناصب وتغليب مصلحة الشعب العراقي المظلوم على المصالح الشخصية الضيقة التي أوصلت البلد على ما هو عليه الآن
جانب من التغطية الإعلامية للتظاهرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق